قصائد منوعة

كالعادة بالقسوة تجهر

تقتل تتناسى تتكبر


من دمعي تروي ضحكاتك

أشجارك من حزني تزهر



تغمد في صدري سكينك

في نهرِ من دمّي تبحر



ثم تعود اليّ لتصرخ

أني ظالمك المتجبر


تتلذذ من دمعي وحزني

وأنا من دمعك أتفطر؟


تتزود من وهني وضعفي

وحياتي بعدك كالأقبر؟


لن أصرخ إني مظلومُ

لن أكتب كلماتي وأسطر


إن كان رحيلاً محسوماً

لست الخاسر أنت ستخسر


تخسر قلباً مات يحبك

قلبًا من أحقادك أطهر


أفنى العمر أسيرَ عذابك

علّك في يومِ تتعير


لكن يبدو أن طباعك

لا تتبدل أو تتأثر


لن أبكي فراقك أو أحزن

ودموعي أبدا لن تظهر


أخبر سجانك أن القيد

قد أضحى ركاما وتكسر


أن المقتول انتزع السيف

أعلن عصيانا وتحرر




واقرأوا دى كمان وقولولى رأيكم بس فى مشكلة أنا مش عارفة مين اللى كتب القصائد دى .....بس مش مهم المهم انها حلوة قوى


لن أقبل عذرك ..




وسأرفض دمعك وآهاتك ..




لن أرضى بقربك ...




وسأنسى الماضي وأيامك ..




فلتبكك فإني حقا أتلذذ .




.بدموع القلب وأحزانك ..




فأنا لن أنسى دموعي .




. قد سالت يوما كي تبقى




أنفاسي بأحضانك ..




فدعني مرات أسمع ...




زفرات النفس وأناتك ..




فإني لن أقبل عذرا ...




مهما أكثرت بكاءك ..




بل إني سأطلب من دمعك ...




أن يدمي بقسوة أجفانك ..




أخطأت في قولك تتركني ..




وبأنك يوم ستنساني ..




مسكين حقا ..




غرتك حروف الحب ..




فانطبع بريقه بإحساسك ..




والآن تريدني أصفح ؟!!




لا .. بل دعني أتأمل دمعك ..




يخط الألم بأنفاسك ..




واتركني أسمع نبراتك ..




يقطعها الخوف .. يقتلها اليأس




فقد مزق قلبي عنوانك ..




ثم ارحل عني واتركني ..




قد ملت عيني قسماتك ..




لكن لا تنسى ..




أن تدمي معصمك بقيدي ..




فحبي أصبح سجانك..




وستبقى أسيره صدقني .




. إني أتزود بعذابك ..