أمي
هذه الأم نعمة من عند الله سبحانه وتعالى وهناك كلام كثير قد قيل عنها وعن مكانتها عن أنها هي بلسم الحياة عن أنها هي التي تداوي جراح العائلة وتذيب همومهم .
ولكن من يداوي جراحها ؟؟؟؟؟؟
فهذه الأم منذ أن أصبحت زوجة حتى أخر لحظة تحمل هموم العائلة فوق ظهرها فهي تتحمل مشاكل زوجها وتعينه على تخطي تلك المشاكل والأزمات
وعند خروج أول طفل لها تحتضنه بحنان ورعاية وتحمله هي بكفيها إلى الدنيا تحتويه وتحميه تتحمل كل الأسى كل الضيق كي يخرج إلى العالم سويا صحيحا ترعاه وتحميه من كل شر وحتى إن أودى ذلك بحياتها
تسهر على راحته تزيل ألمه وهمه وإن كان ذلك بألمها وهمها هي
فالأم خير مثال لمعنى العطاء ولكنه عطاء خيالي يفوق قدرات أي شخص عادي عطاء يفوق الحدود ولكنه شئ عادي بالنسبة لأم فمن ثم بدأت وأن تظهر لك مشاكل تسارع لحلها وتتحمل مشاكلك وكلما كبرت يوما كبرت معك همومك ومشاكلك وزادت أحمال الأم يوما بعد يوم
وليس أحمالك أنت فقط بل أحمال البيت والعائلة والزوج وأخوتك
وليس عند هذا الحد فقط فمع بداية ظهور لأول حلم لك تقف بجانبك تساعدك في رسم حلمك والتخطيط له حتى أن تصل إليه تظل بجانبك حتى أخر درجات سلم النجاح ستجدها معك مهما كان عمرك ومهما كانت مكانتك
فترى الأم تحمل فوق ظهرها كجبال الأرض الراسية تحملها فوق ظهرها في كل لحظة وكل مكان لا تشكوى ولا تتذمر بل على على العكس فإنها تعطيك في المقابل حنان.
هل هناك مخلوق في العالم كله يستطيع أن يتحمل كما تتحمل الأم أو يعطي بدون مقابل بدون مقابل كما تعطي الأم؟؟؟
ستجد أن الأمر غريبا فعلا لا جبل ولا جمل يستطيع تحمل هذا الأمر أو أن يعطي كل هذا العطاء والأكثر غرابة أنه عطاء في نفس وقت الأخذ فيؤخذ منها قوتها عافيتها وصحتها وهي سعيدة مسرورة بذلك تعطي كل هذا العطاء دون أدنى مقابل دون حتى كلمة شكر
دون حتى أن يحس بها أحد أو يعرف قيمتها في حياته دون أي شئ تعطيك السعادة والراحة تعطيك راحتها لترتاح أنت تعطيك سعادتها لتسعد أنت تعطيك صحتها لتشفى أنت
هل هناك عطاء بعد ذلك؟؟؟؟؟؟
فبعد كل ذلك ألا تستحق كلمة شكر؟؟
ألا تستحق أن تجعل جسدك كله تحت قدميها لتنول رضاها؟؟
بل تستحق أكثر من ذلك بكثير فلو جمعنا كل كلمات الشكر والتقدير من كل كلمات العالم من كل لغات العالم وقلناها لها لا يكفي شكر فضل واحد عليك...
لو بقيت طيلة عمرك تحملها فوق رأسك تجول بعا في كل مكان أرادت أن تذهب إليه ولبيت كل ما أرادته ما أحسنت شكر تلك المخلوق الرقيق ذلك المخلوق الخارق لمعانى الأحاسيس والحب.
فما بالك بمن يصنع النقبض وليعوذ بالله بمن يجحد تلك النعمة وفي مقابل أن تقول كلمة شكر تزداد فحشا وسوء في معاملة من جعل لك شأن في الحياة من جعلك إنسان...
لا أعتقد أن أحد له قلب بعد كل هذا العطاء غير المحدود أن يجحد ذلك أنلا لا أتصور أمر أشد بشاعة من ذلك...
فستعرف من هي أمك أيها الغافل الخاسر ولكن بعدفوات الأوان بعد أن تفارقك..
كم هي كلمة صعبة تحجرت يدي وشلت باقي أعضاء جسدي حين أكتبها لا أتصورها لا أستطيع أن أفكر فيها ولكنها حقيقة.
(فسارع لرضا أمك قبل فوات الأوان)
كم أحبك أمي سامحيني سامحيني سامحيني لا أقدر أن أعيش لحظة واحدة وأنت حزينة سامحيني يا أمي عفوك أمي سامحيني وإلا هلكت
شكرا كلمة ضئيلة جدا بجانبك
شكرا لك أمي
كـــــــــم أحبـــــــك
ســـــــامـحـيـنـــــي
هذه الأم نعمة من عند الله سبحانه وتعالى وهناك كلام كثير قد قيل عنها وعن مكانتها عن أنها هي بلسم الحياة عن أنها هي التي تداوي جراح العائلة وتذيب همومهم .
ولكن من يداوي جراحها ؟؟؟؟؟؟
فهذه الأم منذ أن أصبحت زوجة حتى أخر لحظة تحمل هموم العائلة فوق ظهرها فهي تتحمل مشاكل زوجها وتعينه على تخطي تلك المشاكل والأزمات
وعند خروج أول طفل لها تحتضنه بحنان ورعاية وتحمله هي بكفيها إلى الدنيا تحتويه وتحميه تتحمل كل الأسى كل الضيق كي يخرج إلى العالم سويا صحيحا ترعاه وتحميه من كل شر وحتى إن أودى ذلك بحياتها
تسهر على راحته تزيل ألمه وهمه وإن كان ذلك بألمها وهمها هي
فالأم خير مثال لمعنى العطاء ولكنه عطاء خيالي يفوق قدرات أي شخص عادي عطاء يفوق الحدود ولكنه شئ عادي بالنسبة لأم فمن ثم بدأت وأن تظهر لك مشاكل تسارع لحلها وتتحمل مشاكلك وكلما كبرت يوما كبرت معك همومك ومشاكلك وزادت أحمال الأم يوما بعد يوم
وليس أحمالك أنت فقط بل أحمال البيت والعائلة والزوج وأخوتك
وليس عند هذا الحد فقط فمع بداية ظهور لأول حلم لك تقف بجانبك تساعدك في رسم حلمك والتخطيط له حتى أن تصل إليه تظل بجانبك حتى أخر درجات سلم النجاح ستجدها معك مهما كان عمرك ومهما كانت مكانتك
فترى الأم تحمل فوق ظهرها كجبال الأرض الراسية تحملها فوق ظهرها في كل لحظة وكل مكان لا تشكوى ولا تتذمر بل على على العكس فإنها تعطيك في المقابل حنان.
هل هناك مخلوق في العالم كله يستطيع أن يتحمل كما تتحمل الأم أو يعطي بدون مقابل بدون مقابل كما تعطي الأم؟؟؟
ستجد أن الأمر غريبا فعلا لا جبل ولا جمل يستطيع تحمل هذا الأمر أو أن يعطي كل هذا العطاء والأكثر غرابة أنه عطاء في نفس وقت الأخذ فيؤخذ منها قوتها عافيتها وصحتها وهي سعيدة مسرورة بذلك تعطي كل هذا العطاء دون أدنى مقابل دون حتى كلمة شكر
دون حتى أن يحس بها أحد أو يعرف قيمتها في حياته دون أي شئ تعطيك السعادة والراحة تعطيك راحتها لترتاح أنت تعطيك سعادتها لتسعد أنت تعطيك صحتها لتشفى أنت
هل هناك عطاء بعد ذلك؟؟؟؟؟؟
فبعد كل ذلك ألا تستحق كلمة شكر؟؟
ألا تستحق أن تجعل جسدك كله تحت قدميها لتنول رضاها؟؟
بل تستحق أكثر من ذلك بكثير فلو جمعنا كل كلمات الشكر والتقدير من كل كلمات العالم من كل لغات العالم وقلناها لها لا يكفي شكر فضل واحد عليك...
لو بقيت طيلة عمرك تحملها فوق رأسك تجول بعا في كل مكان أرادت أن تذهب إليه ولبيت كل ما أرادته ما أحسنت شكر تلك المخلوق الرقيق ذلك المخلوق الخارق لمعانى الأحاسيس والحب.
فما بالك بمن يصنع النقبض وليعوذ بالله بمن يجحد تلك النعمة وفي مقابل أن تقول كلمة شكر تزداد فحشا وسوء في معاملة من جعل لك شأن في الحياة من جعلك إنسان...
لا أعتقد أن أحد له قلب بعد كل هذا العطاء غير المحدود أن يجحد ذلك أنلا لا أتصور أمر أشد بشاعة من ذلك...
فستعرف من هي أمك أيها الغافل الخاسر ولكن بعدفوات الأوان بعد أن تفارقك..
كم هي كلمة صعبة تحجرت يدي وشلت باقي أعضاء جسدي حين أكتبها لا أتصورها لا أستطيع أن أفكر فيها ولكنها حقيقة.
(فسارع لرضا أمك قبل فوات الأوان)
كم أحبك أمي سامحيني سامحيني سامحيني لا أقدر أن أعيش لحظة واحدة وأنت حزينة سامحيني يا أمي عفوك أمي سامحيني وإلا هلكت
شكرا كلمة ضئيلة جدا بجانبك
شكرا لك أمي
كـــــــــم أحبـــــــك
ســـــــامـحـيـنـــــي
الأحد أغسطس 29, 2010 6:04 am من طرف *HMR*LOVER*
» الرجل والمرأة في الحب
الجمعة مارس 26, 2010 9:20 pm من طرف jana
» سخافات معاكسة الشباب للبنات
الإثنين مارس 22, 2010 11:02 pm من طرف *HMR*LOVER*
» عاجل سقوط المسجد الأقصى قبل قليل
الإثنين مارس 15, 2010 11:19 pm من طرف jana
» رئيس جامعة عين شمس يقود مظاهرة رسمية دفاعًا عن الأقصى
الإثنين مارس 15, 2010 1:58 pm من طرف *HMR*LOVER*
» إلا الأقصى
الإثنين مارس 15, 2010 12:57 pm من طرف *HMR*LOVER*
» كيفيت الاستفاده من علب الكبريت
الأحد مارس 14, 2010 10:36 pm من طرف *HMR*LOVER*
» اصنع دفترك بنفسك
الجمعة مارس 12, 2010 3:43 am من طرف jana
» لسه برضه مضايق........طب ادخل وحتبقى تماااام
الجمعة مارس 05, 2010 12:27 am من طرف Mohamed Mansour