دعت بعض الصحف والمجلات الاقتصادية المتخصصة في
أوروبا لتطبيق الشريعة الإسلامية في المجال الاقتصادي كحل أوحد للتخلص من براثن
النظام الرأسمالي الذي يقف وراء الكارثة الاقتصادية التي تخيم على العالم.
وقد تداول العديد من المواطنين والمهتمين بالشؤون الاقتصادية في الكويت هذه
المقالات عبر الانترنت جاء فيها ان رئيس تحرير افتتاحية مجلة تشالينجز بوفيس
فانسون كتب في افتتاحية العدد الصادر بتاريخ 5 أكتوبر الماضي موضوعا بعنوان
»البابا أو القرآن« أثار موجة عارمة من الجدل وردود الأفعال في الأوساط
الاقتصادية.
فقد تساءل الكاتب فيه عن أخلاقية الرأسمالية؟ ودور المسيحية كديانة والكنيسة
الكاثوليكية بالذات في تكريس هذا الاتجاه والتساهل في تبرير الفائدة مشيرا الى
أن هذا النسل الاقتصادي السيئ أودى بالبشرية الى الهاوية.
وتساءل الكاتب ع موقف الكنيسة ومستسمحا البابا بنديكيت السادس عشر قائلا: أظن
أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة الى قراءة القرآن بدلا من الانجيل لفهم ما يحدث
بنا وبمصارفنا لأنه لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ما ورد في القرآن من
تعاليم وأحكام وطبقوها ما حل بنا ما حل من كوارث وأزمات وما وصل بنا الحال الى
هذا الوضع المزري لأن النقود لا تلد النقود.
وفي الاطار ذاته لكن بوضوح وجرأة أكثر طالب رئيس تحرير صحيفة لوجورنال د فينانس
رولان لاسكين في افتتاحية هذا الأسبوع بضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية في
المجال المالي والاقتصادي لوضع حد لهذه الأزمة التي تهز أسواق العالم من جراء
التلاعب بقواعد التعامل والافراط في المضاربات الوهمية غير المشروعة.
الخيار البديل
وعرض لاسكين في مقاله الذي جاء بعنوان: هل تأهلت وول ستريت لاعتناق مبادئ
الشريعة الإسلامية؟ المخاطر التي تحدق بالرأسمالية وضرورة الاسراع بالبحث عن
خيارات بديلة لانقاذ الوضع، وقدم سلسلة من المقترحات المثيرة في مقدمتها تطبيق
مبادئ الشريعة الإسلامية برغم تعارضها مع التقاليد الغربية ومعتقداتها الدينية.
واشارت المواقع الالكترونية أنه في استجابة فرنسية على ما يبدو لهذه النداءات،
أصدرت الهيئة الفرنسية العليا للرقابة المالية -وهي أعلى هيئة رسمية تعنى
بمراقبة نشاطات البنوك- في وقت سابق قرارا يقضي بمنع تداول الصفقات الوهمية
والبيوع الرمزية التي يتميز بها النظام الرأسمالي واشتراط التقابض في أجل محدد
بثلاثة أيام لا أكثر من ايرام العقد، وهو ما يتطابق مع أحكام الفقه الإسلامي.
كما أصدرت نفس الهيئة قرارا يسمح للمؤسسات والمتعاملين في الأسواق المالية
بالتعامل مع نظام الصكوك الإسلامي في السوق المنظمة الفرنسية مشيرة ان الصكوك
الإسلامية هي عبارة عن سندات إسلامية مرتبطة بأصول ضامنة بطرق متنوعة تتلاءم مع
مقتضيات الشريعة الإسلامية.
وتشير الرسائل المتبادلة عبر الانترنت الى عدد من الشهادات المنسوبة الى عقلاء
الغرب ورجالات الاقتصاد تنبه الى خطورة الأوضاع التي يقود اليها النظام
الرأسمالي الليبرالي على صعيد واسع، وضرورة البحث عن خيارات بديلة تصب في
مجملها في خانة البديل الإسلامي.
*التمويل الإسلامي*
ففي كتاب صدر مؤخرا للباحثة الايطالية لووريتا نابليوني بعنوان اقتصاد ابن آوى
أشارت فيه الى أهمية التمويل الإسلامي ودوره في انقاذ الاقتصاد الغربي.
واعتبرت نابليوني أن مسؤولية الوضع الطارئ في الاقتصاد العالمي والذي نعيشه
اليوم ناتج عن الفساد المستشري والمضاربات التي تتحكم بالسوق والتي أدت الى
مضاعفة الآثار الاقتصادية.
وأضافت أن التوازن في الأسواق المالية يمكن التوصل اليه بفضل التمويل الإسلامي
بعد تحطيم التصنيف الغربي الذي يشبه الاقتصاد الإسلامي بالارهاب، ورأت نابليوني
أن التمويل الإسلامي هو القطاع الأكثر ديناميكية في عالم المال الكوني.
وأوضحت أن المصارف الإسلامية يمكن أن تصبح البديل المناسب للبنوك الغربية، فمع
انهيار البورصات في هذه الأيام وأزمة القروض في الولايات المتحدة فان النظام
المصرفي التقليدي بدأ يظهر تصدعا ويحتاج الى حلول جذرية عميقة.
وذكرت انه منذ عقدين من الزمن تطرق الاقتصادي الفرنسي الحائز على جائزة نوبل في
الاقتصاد موريس آلي الى الأزمة الهيكلية التي يشهدها الاقتصاد العالمي بقيادة
الليبرالية المتوحشة معتبرا أن الوضع على حافة بركان، ومهدد بالانهيار تحت وطأة
الأزمة المضاعفة »المديونية والبطالة«.
واقترح للخروج من الأزمة واعادة التوازن شرطين هما تعديل معدل الفائدة الى حدود
الصفر ومراجعة معدل الضريبة الى ما يقارب %2. وهو ما يتطابق تماما مع إلغاء
الربا ونسبة الزكاة في النظام الإسلامي.
وأدت الأزمة المالية التي تعصف بالاقتصاد الأمريكي الى افلاس عدد من البنوك كان
آخرها بنك واشنطن ميوتشوال الذي يعد أحد أكبر مصارف التوفير والقروض في
الولايات المتحدة.
وتأثر ميوتشوال -الذي يعتبر سادس مصرف في الولايات المتحدة من حيث الأصول-
بالأزمة العقارية وتدهورت أسهمه في البورصة الى الحد الأقصى.
ويعتبر هذا المصرف أحدث مؤسسة عملاقة في عالم المال الأمريكي تنهار بسبب الأزمة
في أقل من أسبوعين بعد مصرفي الأعمال ليمان براذرز، وميريل لينش، اضافة الى
مجموعة التأمين ايه آي جي.
الرأسمالية ولدت بأسس خرابها
ومن جانبه قال مدير وحدة الاقتصاد الإسلامي في كلية العلوم الادارية د.محمد
القطان ان الاقتصاد الرأسمالي ولد بأسس خرابه.
واضاف القطان في تصريحات خاصة لـ »الوطن« ان الامر الغريب ليس انهيار النظام
الرأسمالي لأنه كان متوقعا من الاقتصاديين الغربيين والمسلمين على حد سواء ولكن
المستغرب هو انهياره بهذه السرعة وبشكل مفاجئ.
واشار الى مشكلة الديون والفوائد هي اساس خراب هذا النظام حيث يتم اقراض
الدولار 7 مرات وصلت خلال الأزمة الحالية الى 39 مرة.
واكد ان جميع المفكرين الذين يعترفون بالاخلاق قالوا ان هذا النظام زائل مؤكدين
على ان الفائدة لا تنمي المال لافتا الى ان الاقتصاد الإسلامي هو الحل.
وقال القطان ان الشركات والمؤسسات الإسلامية سوف تخرج من هذه الأزمة سالمة دون
اضرار ما عدا التي لم تلزم بأصول الاقتصاد الإسلامي ووقعت في اخطاء منوها الى
ان خسائر تلك الاخطاء سوف تكون قليلة مقارنة بالاثار المدمرة على الاقتصاد
العالمي.
*الرأسمالية تهرول إلى الهاوية*
وقال استاذ ادارة الاستثمار في الجامعة الامريكية العالمية بدبي سابقا وعضو
جمعية قيادات الاعمال والتجارة العالمية بأمريكا د.محمود حاجي ان الاقتصاد
الاشتراكي اضمحل والدول التي تتمسك به تعاني الفقر والرأسمالي اصبح يهرول نحو
الهاوية.
واضاف حاجي ان الاقتصاد الإسلامي هو البديل لأنه اقتصاد الواقع والحقيقة ويعتمد
في تعاملاته على المادة والسلعة ثم المادة مرة اخرى بعكس الرأسمالي الذي يعتمد
على المادة والمادة وثالثهما الخيال والوهم.
واكد حاجي ان الاقتصاد الإسلامي هو السبيل للخلاص من النظام الرأسمالي ومفاسده
والاحتكار وتضخم الائتمان الذي يعتمد على التقييم غير الواقعي للأصول.
واشار الى ان انهيار الشركات والمؤسسات الغربية هو نتيجة مباشرة لتقييمها بشكل
متضخم على الورق واعلى من قيمتها الحقيقية استناد االى ما تملك وما لا تملك وما
سوف تملك مستقبلا.
واوضح ان الاقتصاد الإسلامي لا يتعامل مع التوقعات والمراهنات على الشراء
والبيع ومن امثلتها »شورت سيل« و»لونج سيل« و»البيوع المستقبلية« بالبورصات
ولكن يعترف فقط بالبيع والشراء الواقعي.
ودعا الاقتصادات الغربية الى التقرب من الاقتصاد الإسلامي باعتباره المنقذ من
الأزمة الحالية والتخلي عن النظرة العنصرية مؤكدا انه قادر على اخراجها سالمة
من الزلزال الذي يضرب الاقتصاد العالمي.
أوروبا لتطبيق الشريعة الإسلامية في المجال الاقتصادي كحل أوحد للتخلص من براثن
النظام الرأسمالي الذي يقف وراء الكارثة الاقتصادية التي تخيم على العالم.
وقد تداول العديد من المواطنين والمهتمين بالشؤون الاقتصادية في الكويت هذه
المقالات عبر الانترنت جاء فيها ان رئيس تحرير افتتاحية مجلة تشالينجز بوفيس
فانسون كتب في افتتاحية العدد الصادر بتاريخ 5 أكتوبر الماضي موضوعا بعنوان
»البابا أو القرآن« أثار موجة عارمة من الجدل وردود الأفعال في الأوساط
الاقتصادية.
فقد تساءل الكاتب فيه عن أخلاقية الرأسمالية؟ ودور المسيحية كديانة والكنيسة
الكاثوليكية بالذات في تكريس هذا الاتجاه والتساهل في تبرير الفائدة مشيرا الى
أن هذا النسل الاقتصادي السيئ أودى بالبشرية الى الهاوية.
وتساءل الكاتب ع موقف الكنيسة ومستسمحا البابا بنديكيت السادس عشر قائلا: أظن
أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة الى قراءة القرآن بدلا من الانجيل لفهم ما يحدث
بنا وبمصارفنا لأنه لو حاول القائمون على مصارفنا احترام ما ورد في القرآن من
تعاليم وأحكام وطبقوها ما حل بنا ما حل من كوارث وأزمات وما وصل بنا الحال الى
هذا الوضع المزري لأن النقود لا تلد النقود.
وفي الاطار ذاته لكن بوضوح وجرأة أكثر طالب رئيس تحرير صحيفة لوجورنال د فينانس
رولان لاسكين في افتتاحية هذا الأسبوع بضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية في
المجال المالي والاقتصادي لوضع حد لهذه الأزمة التي تهز أسواق العالم من جراء
التلاعب بقواعد التعامل والافراط في المضاربات الوهمية غير المشروعة.
الخيار البديل
وعرض لاسكين في مقاله الذي جاء بعنوان: هل تأهلت وول ستريت لاعتناق مبادئ
الشريعة الإسلامية؟ المخاطر التي تحدق بالرأسمالية وضرورة الاسراع بالبحث عن
خيارات بديلة لانقاذ الوضع، وقدم سلسلة من المقترحات المثيرة في مقدمتها تطبيق
مبادئ الشريعة الإسلامية برغم تعارضها مع التقاليد الغربية ومعتقداتها الدينية.
واشارت المواقع الالكترونية أنه في استجابة فرنسية على ما يبدو لهذه النداءات،
أصدرت الهيئة الفرنسية العليا للرقابة المالية -وهي أعلى هيئة رسمية تعنى
بمراقبة نشاطات البنوك- في وقت سابق قرارا يقضي بمنع تداول الصفقات الوهمية
والبيوع الرمزية التي يتميز بها النظام الرأسمالي واشتراط التقابض في أجل محدد
بثلاثة أيام لا أكثر من ايرام العقد، وهو ما يتطابق مع أحكام الفقه الإسلامي.
كما أصدرت نفس الهيئة قرارا يسمح للمؤسسات والمتعاملين في الأسواق المالية
بالتعامل مع نظام الصكوك الإسلامي في السوق المنظمة الفرنسية مشيرة ان الصكوك
الإسلامية هي عبارة عن سندات إسلامية مرتبطة بأصول ضامنة بطرق متنوعة تتلاءم مع
مقتضيات الشريعة الإسلامية.
وتشير الرسائل المتبادلة عبر الانترنت الى عدد من الشهادات المنسوبة الى عقلاء
الغرب ورجالات الاقتصاد تنبه الى خطورة الأوضاع التي يقود اليها النظام
الرأسمالي الليبرالي على صعيد واسع، وضرورة البحث عن خيارات بديلة تصب في
مجملها في خانة البديل الإسلامي.
*التمويل الإسلامي*
ففي كتاب صدر مؤخرا للباحثة الايطالية لووريتا نابليوني بعنوان اقتصاد ابن آوى
أشارت فيه الى أهمية التمويل الإسلامي ودوره في انقاذ الاقتصاد الغربي.
واعتبرت نابليوني أن مسؤولية الوضع الطارئ في الاقتصاد العالمي والذي نعيشه
اليوم ناتج عن الفساد المستشري والمضاربات التي تتحكم بالسوق والتي أدت الى
مضاعفة الآثار الاقتصادية.
وأضافت أن التوازن في الأسواق المالية يمكن التوصل اليه بفضل التمويل الإسلامي
بعد تحطيم التصنيف الغربي الذي يشبه الاقتصاد الإسلامي بالارهاب، ورأت نابليوني
أن التمويل الإسلامي هو القطاع الأكثر ديناميكية في عالم المال الكوني.
وأوضحت أن المصارف الإسلامية يمكن أن تصبح البديل المناسب للبنوك الغربية، فمع
انهيار البورصات في هذه الأيام وأزمة القروض في الولايات المتحدة فان النظام
المصرفي التقليدي بدأ يظهر تصدعا ويحتاج الى حلول جذرية عميقة.
وذكرت انه منذ عقدين من الزمن تطرق الاقتصادي الفرنسي الحائز على جائزة نوبل في
الاقتصاد موريس آلي الى الأزمة الهيكلية التي يشهدها الاقتصاد العالمي بقيادة
الليبرالية المتوحشة معتبرا أن الوضع على حافة بركان، ومهدد بالانهيار تحت وطأة
الأزمة المضاعفة »المديونية والبطالة«.
واقترح للخروج من الأزمة واعادة التوازن شرطين هما تعديل معدل الفائدة الى حدود
الصفر ومراجعة معدل الضريبة الى ما يقارب %2. وهو ما يتطابق تماما مع إلغاء
الربا ونسبة الزكاة في النظام الإسلامي.
وأدت الأزمة المالية التي تعصف بالاقتصاد الأمريكي الى افلاس عدد من البنوك كان
آخرها بنك واشنطن ميوتشوال الذي يعد أحد أكبر مصارف التوفير والقروض في
الولايات المتحدة.
وتأثر ميوتشوال -الذي يعتبر سادس مصرف في الولايات المتحدة من حيث الأصول-
بالأزمة العقارية وتدهورت أسهمه في البورصة الى الحد الأقصى.
ويعتبر هذا المصرف أحدث مؤسسة عملاقة في عالم المال الأمريكي تنهار بسبب الأزمة
في أقل من أسبوعين بعد مصرفي الأعمال ليمان براذرز، وميريل لينش، اضافة الى
مجموعة التأمين ايه آي جي.
الرأسمالية ولدت بأسس خرابها
ومن جانبه قال مدير وحدة الاقتصاد الإسلامي في كلية العلوم الادارية د.محمد
القطان ان الاقتصاد الرأسمالي ولد بأسس خرابه.
واضاف القطان في تصريحات خاصة لـ »الوطن« ان الامر الغريب ليس انهيار النظام
الرأسمالي لأنه كان متوقعا من الاقتصاديين الغربيين والمسلمين على حد سواء ولكن
المستغرب هو انهياره بهذه السرعة وبشكل مفاجئ.
واشار الى مشكلة الديون والفوائد هي اساس خراب هذا النظام حيث يتم اقراض
الدولار 7 مرات وصلت خلال الأزمة الحالية الى 39 مرة.
واكد ان جميع المفكرين الذين يعترفون بالاخلاق قالوا ان هذا النظام زائل مؤكدين
على ان الفائدة لا تنمي المال لافتا الى ان الاقتصاد الإسلامي هو الحل.
وقال القطان ان الشركات والمؤسسات الإسلامية سوف تخرج من هذه الأزمة سالمة دون
اضرار ما عدا التي لم تلزم بأصول الاقتصاد الإسلامي ووقعت في اخطاء منوها الى
ان خسائر تلك الاخطاء سوف تكون قليلة مقارنة بالاثار المدمرة على الاقتصاد
العالمي.
*الرأسمالية تهرول إلى الهاوية*
وقال استاذ ادارة الاستثمار في الجامعة الامريكية العالمية بدبي سابقا وعضو
جمعية قيادات الاعمال والتجارة العالمية بأمريكا د.محمود حاجي ان الاقتصاد
الاشتراكي اضمحل والدول التي تتمسك به تعاني الفقر والرأسمالي اصبح يهرول نحو
الهاوية.
واضاف حاجي ان الاقتصاد الإسلامي هو البديل لأنه اقتصاد الواقع والحقيقة ويعتمد
في تعاملاته على المادة والسلعة ثم المادة مرة اخرى بعكس الرأسمالي الذي يعتمد
على المادة والمادة وثالثهما الخيال والوهم.
واكد حاجي ان الاقتصاد الإسلامي هو السبيل للخلاص من النظام الرأسمالي ومفاسده
والاحتكار وتضخم الائتمان الذي يعتمد على التقييم غير الواقعي للأصول.
واشار الى ان انهيار الشركات والمؤسسات الغربية هو نتيجة مباشرة لتقييمها بشكل
متضخم على الورق واعلى من قيمتها الحقيقية استناد االى ما تملك وما لا تملك وما
سوف تملك مستقبلا.
واوضح ان الاقتصاد الإسلامي لا يتعامل مع التوقعات والمراهنات على الشراء
والبيع ومن امثلتها »شورت سيل« و»لونج سيل« و»البيوع المستقبلية« بالبورصات
ولكن يعترف فقط بالبيع والشراء الواقعي.
ودعا الاقتصادات الغربية الى التقرب من الاقتصاد الإسلامي باعتباره المنقذ من
الأزمة الحالية والتخلي عن النظرة العنصرية مؤكدا انه قادر على اخراجها سالمة
من الزلزال الذي يضرب الاقتصاد العالمي.
الأحد أغسطس 29, 2010 6:04 am من طرف *HMR*LOVER*
» الرجل والمرأة في الحب
الجمعة مارس 26, 2010 9:20 pm من طرف jana
» سخافات معاكسة الشباب للبنات
الإثنين مارس 22, 2010 11:02 pm من طرف *HMR*LOVER*
» عاجل سقوط المسجد الأقصى قبل قليل
الإثنين مارس 15, 2010 11:19 pm من طرف jana
» رئيس جامعة عين شمس يقود مظاهرة رسمية دفاعًا عن الأقصى
الإثنين مارس 15, 2010 1:58 pm من طرف *HMR*LOVER*
» إلا الأقصى
الإثنين مارس 15, 2010 12:57 pm من طرف *HMR*LOVER*
» كيفيت الاستفاده من علب الكبريت
الأحد مارس 14, 2010 10:36 pm من طرف *HMR*LOVER*
» اصنع دفترك بنفسك
الجمعة مارس 12, 2010 3:43 am من طرف jana
» لسه برضه مضايق........طب ادخل وحتبقى تماااام
الجمعة مارس 05, 2010 12:27 am من طرف Mohamed Mansour