أفكار وكلمات احزان وأفراح هموم وألام
قد ملأت جوانبي
أراء وأنتقدات سلبيات وإيجابيات قد أحاطت بي مؤخرا
تزداد يوما بعد يوم
أحلام وأمال أوهام وسذاجات قد يختلط علي التميز بينهم
في النهاية ملئتني متناقضات كثيرة في حياتي
كدت أجن من كثرتها وتزاحمها علي
اراء واختلافات في حياتي أرهقتني
حتى اليوم لا أعلم من أنا من أكون
لا أعلم حتى ملامح واضحة لشخصيتي
حتى الأن لا أعلم من أنا
أحمل في رأسي ملايين الأفكار والأراء
احاول الربط بينهم ولكني فشلت
في لحظات أكاد أجن
من أنا من أكون
اعلم أنه من الصعب جدا إن لم يكن من المستحيل ان لا يعرف الإنسان ذاته
ولكني أنا احمل في رأسي أراء وأراء أفكار وأفكار ولكنك تجد معظمها متناقض
بل أنا في أحيان كثيرة أجادل نفسي بنفسي
ملئتني المتناقضات وهل من حل
أهو عيبي أم عيب مجتمعي
أذلك لتلون الحقيقة في مجتمع زيفت فيه الحقيقة وأصبح فيه الغش والخداع عنوان
أهذا لأني أبحث عن الصدق ونادرا ما أجده
أهذا لأني أفكر
أم لأنني أبحث عن عالم مثالي لا يمكن أن يتحقق على أرض الواقع
أبحث عن مثل وقيم عليا قلت أو بدأت تختفي فعلا في مجتمعنا
أكاد أجن عندما لا أستطيع التمييز بين الصادق والكاذب بين المنافق والأمين
ليس معني كلامي أني لا أعلم الصواب من الخطأ أو أني لا أعلم الحقيقة من الزيف
بل سبب حيرتي هو أني أريد ارى الحقيقة كاملة
أم أنه العيب في الناس الذين لن يرضوا أبدا على أحد أو على أفكاره وتصرفاته
أعتقد أن هذا هو السبب (الناس)
مهما فعلت فلن ترضيهم بل من المستحيل
فالوحيد الذي يجب أن تسعى فعلا لإرضائه هو الله سبحانه وتعالى خالقنا ورب كل الناس
لا أعتقد فالمتناقضات قد ملئتني لكل الأسباب السابقة
ولكن ما الحل
أأفعل ما على هوايا مادام لا يغضب الله ولا أهتم للناس
أم أسأل الناس ما الصواب وأستشيرهم
أنا حقا في حيرة شديدة من أمري
لا أعلم أأعيش وحدي ولا أهتم برأي الناس
أم أسعى للمثالية دون أهتم بالعوائق التي ستواجهني
أم أزهد في تلك الدنيا حتى لا أجن في النهاية
لا أعلم
هل أعيش حياتي دون عقلي دون أن أحاول الوصول للحقيقة
ماذا أفعل
معادلة فكرت في حلها سنين ولكن دون جدوى
جربت كل حودها وأطرافها
ولكنها لم تحل
عشت فترات لا أسمع لأحد من الناس إلا صوتي أنا
فأصبحت بذلك منبوذا وحيدا لا أحد راضي عني
عشت فترات أسعى وراء المثالية
ولكني في النهاية أصبحت مجنون أعيش في عالم خيالي بعيد عن الواقع ومنعزل عنه
عشت فترات أسعى لأعلم أراء الناس وما يرضيهم وما يجعلني محبوبا وسطهم
ولكني تمزقت من شدة أختلاف وتباين أراء الناس في كل شئ في الحياة
جربت وجربت وجربت ولكني لم أجد نفسي
من أنا؟؟؟؟؟
قد أكون صغير في السن ولكن أنا أحس أني قد هرمت من كثرة تفكيري
وفي نفس الوقت أحس أيضا أني طفل توجد فيه برائة الأطفال وسذاجتهم
من حيث نظرتي للمجتمع وللناس دون أن أظن بهم أي ظن دون أن أفكر إن كان ماكرا أم طيبا
هل في النهاية أصبح انسان بلا هدف أو عنوان بلا أمل أو تفكير
حتى يرتاح عقلي ولا أصل للجنون
لا أعلم
فمن يستطيع أن يساعدني في حل هذه المعادلة التي قد أرهقتني في حلها سنين لا يتردد في ذلك
فكم أخبأت هذا الموضوع ولم أناقشه أو أصارح به أحد ولكني حقا لم أعد أحتمل
وفي النهاية أختم بحديث رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم حيث لا كلام يقال بعد كلام أفضل الخلق أجمعين في وصف وقتنا الأن وحال مجتمعنا والخداع والغش الذي يسود فيه من تلون للحق ورؤية الحق باطل والباطل حق والحيرة التي قد تصيب الناس فيها
حيث:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ستأتي على أمتي سنوات خداعات يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب ويؤتمن الخائن و يخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضه".
قيل (وما الرويبضه؟) قال: (الرجل التافه السفيه يتكلم فى أمر العامة).
قد ملأت جوانبي
أراء وأنتقدات سلبيات وإيجابيات قد أحاطت بي مؤخرا
تزداد يوما بعد يوم
أحلام وأمال أوهام وسذاجات قد يختلط علي التميز بينهم
في النهاية ملئتني متناقضات كثيرة في حياتي
كدت أجن من كثرتها وتزاحمها علي
اراء واختلافات في حياتي أرهقتني
حتى اليوم لا أعلم من أنا من أكون
لا أعلم حتى ملامح واضحة لشخصيتي
حتى الأن لا أعلم من أنا
أحمل في رأسي ملايين الأفكار والأراء
احاول الربط بينهم ولكني فشلت
في لحظات أكاد أجن
من أنا من أكون
اعلم أنه من الصعب جدا إن لم يكن من المستحيل ان لا يعرف الإنسان ذاته
ولكني أنا احمل في رأسي أراء وأراء أفكار وأفكار ولكنك تجد معظمها متناقض
بل أنا في أحيان كثيرة أجادل نفسي بنفسي
ملئتني المتناقضات وهل من حل
أهو عيبي أم عيب مجتمعي
أذلك لتلون الحقيقة في مجتمع زيفت فيه الحقيقة وأصبح فيه الغش والخداع عنوان
أهذا لأني أبحث عن الصدق ونادرا ما أجده
أهذا لأني أفكر
أم لأنني أبحث عن عالم مثالي لا يمكن أن يتحقق على أرض الواقع
أبحث عن مثل وقيم عليا قلت أو بدأت تختفي فعلا في مجتمعنا
أكاد أجن عندما لا أستطيع التمييز بين الصادق والكاذب بين المنافق والأمين
ليس معني كلامي أني لا أعلم الصواب من الخطأ أو أني لا أعلم الحقيقة من الزيف
بل سبب حيرتي هو أني أريد ارى الحقيقة كاملة
أم أنه العيب في الناس الذين لن يرضوا أبدا على أحد أو على أفكاره وتصرفاته
أعتقد أن هذا هو السبب (الناس)
مهما فعلت فلن ترضيهم بل من المستحيل
فالوحيد الذي يجب أن تسعى فعلا لإرضائه هو الله سبحانه وتعالى خالقنا ورب كل الناس
لا أعتقد فالمتناقضات قد ملئتني لكل الأسباب السابقة
ولكن ما الحل
أأفعل ما على هوايا مادام لا يغضب الله ولا أهتم للناس
أم أسأل الناس ما الصواب وأستشيرهم
أنا حقا في حيرة شديدة من أمري
لا أعلم أأعيش وحدي ولا أهتم برأي الناس
أم أسعى للمثالية دون أهتم بالعوائق التي ستواجهني
أم أزهد في تلك الدنيا حتى لا أجن في النهاية
لا أعلم
هل أعيش حياتي دون عقلي دون أن أحاول الوصول للحقيقة
ماذا أفعل
معادلة فكرت في حلها سنين ولكن دون جدوى
جربت كل حودها وأطرافها
ولكنها لم تحل
عشت فترات لا أسمع لأحد من الناس إلا صوتي أنا
فأصبحت بذلك منبوذا وحيدا لا أحد راضي عني
عشت فترات أسعى وراء المثالية
ولكني في النهاية أصبحت مجنون أعيش في عالم خيالي بعيد عن الواقع ومنعزل عنه
عشت فترات أسعى لأعلم أراء الناس وما يرضيهم وما يجعلني محبوبا وسطهم
ولكني تمزقت من شدة أختلاف وتباين أراء الناس في كل شئ في الحياة
جربت وجربت وجربت ولكني لم أجد نفسي
من أنا؟؟؟؟؟
قد أكون صغير في السن ولكن أنا أحس أني قد هرمت من كثرة تفكيري
وفي نفس الوقت أحس أيضا أني طفل توجد فيه برائة الأطفال وسذاجتهم
من حيث نظرتي للمجتمع وللناس دون أن أظن بهم أي ظن دون أن أفكر إن كان ماكرا أم طيبا
هل في النهاية أصبح انسان بلا هدف أو عنوان بلا أمل أو تفكير
حتى يرتاح عقلي ولا أصل للجنون
لا أعلم
فمن يستطيع أن يساعدني في حل هذه المعادلة التي قد أرهقتني في حلها سنين لا يتردد في ذلك
فكم أخبأت هذا الموضوع ولم أناقشه أو أصارح به أحد ولكني حقا لم أعد أحتمل
وفي النهاية أختم بحديث رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم حيث لا كلام يقال بعد كلام أفضل الخلق أجمعين في وصف وقتنا الأن وحال مجتمعنا والخداع والغش الذي يسود فيه من تلون للحق ورؤية الحق باطل والباطل حق والحيرة التي قد تصيب الناس فيها
حيث:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ستأتي على أمتي سنوات خداعات يكذب فيها الصادق و يصدق فيها الكاذب ويؤتمن الخائن و يخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضه".
قيل (وما الرويبضه؟) قال: (الرجل التافه السفيه يتكلم فى أمر العامة).
الأحد أغسطس 29, 2010 6:04 am من طرف *HMR*LOVER*
» الرجل والمرأة في الحب
الجمعة مارس 26, 2010 9:20 pm من طرف jana
» سخافات معاكسة الشباب للبنات
الإثنين مارس 22, 2010 11:02 pm من طرف *HMR*LOVER*
» عاجل سقوط المسجد الأقصى قبل قليل
الإثنين مارس 15, 2010 11:19 pm من طرف jana
» رئيس جامعة عين شمس يقود مظاهرة رسمية دفاعًا عن الأقصى
الإثنين مارس 15, 2010 1:58 pm من طرف *HMR*LOVER*
» إلا الأقصى
الإثنين مارس 15, 2010 12:57 pm من طرف *HMR*LOVER*
» كيفيت الاستفاده من علب الكبريت
الأحد مارس 14, 2010 10:36 pm من طرف *HMR*LOVER*
» اصنع دفترك بنفسك
الجمعة مارس 12, 2010 3:43 am من طرف jana
» لسه برضه مضايق........طب ادخل وحتبقى تماااام
الجمعة مارس 05, 2010 12:27 am من طرف Mohamed Mansour