عذرا أيها الممل...........

أعرنى قليلا"من سمعك ، وأعطنى شيئا" من اهتمامك حتى ولو كان اهتماما" مصطنع، أرنى شئ من اقبالك ولكنى أعتقد أنك لا تعرف عن الأقبال شيئا".

يامن يستهوينى بروده،ويجذبنى جمود حياته،واعشق إحساس اللامعنى الذى يملأ كل نظراته.

أحبك بمللك، وأحبك بهدوئك،وأعجب من نفسى حينما اجدها تعشق صنما" وليس بإنسان، لاأدرى لماذا؟!!
قد يكون لأنك الوحيد الذى أعطيت للصنم كل الجمال الذى ينقص بنى الإنسان!!! قد يكون...

أتعلم أننى لا أغضب حينما أرسل لك عبر مجالات العيون كل معانى الحب والتقدير وأجدك لاتجيب!! بل بالمعنى الأدق لم تستقبل لكي تجيب!! وكل ذلك لأنى أعشق فيك هذا الشئ وهو عدم الأحساس أو الشعور بأي معانى سواء كانت معانى حب أو غيره.


علمنى كيف بقدرتك ان تكون هكذا؟!!!!
ان تكون أعمى مع أنك تمتلك أجمل عيون رأيتها فى حياتى وجمالها قد لايكون جمالا" خلقيا بل لأنى اشعر فيهما انى اغرق ولايوجد من ينقذنى ...
وكيف تكون أصم مع أنك تمتلك أروع أذنان تسمع بيهما ماتستهويه فقط وليس
ماأريد أن أوصله إليك ...
وكيف تكون ابكم مع أنك تمتلك أخطر شفتان فى العالم أظن انها ستنطق بكل الكلام الا بكلمه واحده وهي كلمة احبك....

صدقنى أننى تعلمت منك كثيرا ، تعلمت كيف تقف حواسى عند الشئ الذى اريده، كيف اعيش وأنا مسلوب التعابير،بوجه يفتقد كل شئ إلا شيئا" واحدا" وهو الجمود...!

أنا لن أمل ولن يعترينى شئ من اليأس... فبينى وبينك حوار قائم بين استاذ وتلميذته صانعان الملل...
لن امل حبك ولن أيأس من عشقك
حتى وإن أزددت مللا" سأزداد صبرا..
..وإن ازددت جمودا سأزداد لينا
وإن ازددت صمتا سأقضى عليه أنا بحبك..

حتى يصل بك الحال الى ان تقول ........


حينها سأنتصر عليك وحينها سأمتلك قلبك .. وحبك.. وعقلك.. وسأعيد إنشائهم من جديد على أن يمحو كل معنى للصمت والبرود الذى سأموت وأحيا وأنا اعشقهما فيك....
.............