newhope



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

newhope

newhope

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أمل جديد يعيد الأمل ويبثه إلى كل من فقده.أمل جديد في الغد.أمل جديد لكل من عنده هدف في الحياة يسعى وراء تحقيقه.الحياة أفضل مع كل أمل جديد


2 مشترك

    التوبة الصادقة

    Mohamed Mansour
    Mohamed Mansour


    عدد المساهمات : 455
    نقاط : 29947
    السٌّمعَة : 4
    تاريخ التسجيل : 26/10/2008
    العمر : 34

    بطاقة الشخصية
    نبذة :

    التوبة الصادقة Empty التوبة الصادقة

    مُساهمة من طرف Mohamed Mansour الثلاثاء فبراير 24, 2009 3:08 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم


    التوبة الصادقة
    ما المقصود بالتوبة الصادقة ؟


    التوبة في اللغة العودة والرجوع, يقال: تاب إذا رجع عن ذنبه وأقلع عنه. وإذا أسند فعلها إلى العبد يراد به رجوعه من الزلة إلى الندم, يقال: تاب إلى الله توبة ومتابًا: أناب ورجع عن المعصية, وإذا أسند فعلها إلى الله تعالى يستعمل مع صلة (على) يراد به رجوع لطفه ونعمته على العبد والمغفرة له, يقال: تاب الله عليه: غفر له وأنقذه من المعاصي. قال الله تعالى: {ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }(1).
    وفي الاصطلاح التوبة هي: الندم والإقلاع عن المعصية من حيث هي معصية، لا لأن فيها ضررًا لبدنه وماله, والعزم على عدم العود إليها إذا قدر. وعرفها بعضهم بأنها: الرجوع عن الطريق المعوج إلى الطريق المستقيم. وعرفها الغزالي بأنها: العلم بعظمة الذنوب, والندم، والعزم على الترك في الحال والاستقبال والتلافي للماضي.
    وهذه التعريفات وإن اختلفت لفظًَا فهي متحدة معنى. وقد تطلق التوبة على الندم وحده إذ لا يخلو عن علم أوجبه وأثمره وعن عزم يتبعه, ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: «الندم توبة»(2)، والندم توجع القلب وتحزنه لما فعل وتمني كونه لم يفعل.
    التوبة من المعصية واجبة شرعًا على الفور باتفاق العلماء; لأنها من أصول الإسلام المهمة وقواعد الدين, وأول منازل السالكين, قال الله تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }(3).
    والتوبة حالة نقد ذاتي، وحالة من مراجعة النفس، وحالة من الرقابة الداخلية، فإذا ما سمعنا هذه الألفاظ النقد الذاتي ومراجعة النفس ومحاولة الرقابة ظننا أن هذه الألفاظ لا علاقة لها بالتوبة؛ لأن مفهوم التوبة قاصر عند أغلب الناس على الإقلاع عن معاص بعينها، وليس الأمر كذلك، بل التوبة سمة روحية وقلبية تنشئ المسلم الحريص على أمر دينه ودنياه.
    والتوبة إلى الله عقد بين العبد وربه يلزمه بعدم العودة إلى الذنب مرة أخرى، وحيث إن العصمة من الذنب ليست في مقدور أحد، وإنما هي محض تفضل من الله إن أرادها لك، لذلك تقدم الاستغفار، فالاستغفار فيه طلب المعونة، فتطلب من الله أن يغفر لك ثم ترجع إليه في سلوك قويم وتراقب سلوكك حتى لا تنقض العهد، وتلتمس منه سبحانه أن يعينك على الالتزام بذلك العهد.
    والإنسان يحتاج للتوبة دائمًا؛ لأن الله قد أمر بتوبة مخصوصة وهي التوبة النصوح فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ يَوْمَ لاَ يُخْزِى اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}(4).
    وقد اختلفت عبارات العلماء في معنى التوبة النصوح, وأشهرها ما رُوي عن عمر وابن مسعود وأبي بن كعب ومعاذ بن جبل - رضي الله عنهم - وروي مرفوعا عن معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «التوبة النصوح أن يندم المذنب على الذنب الذي أصاب، فيعتذر إلى الله عز وجل ثم لا يعود إليه كما لا يعود اللبن إلى الضرع»(5) وأن التوبة النصوح هي التي لا عودة بعدها كما لا يعود اللبن إلى الضرع. وقيل: هي الندم بالقلب, والاستغفار باللسان, والإقلاع عن الذنب, والاطمئنان على أنه لا يعود.
    فلابد من المراجعة الدائمة؛ لأنها عظيمة النفع في ترقِّي الإنسان وخلاصه من الدَّنايا، ولقد ضرب لنا المصطفى صلى الله عليه وسلم أروع النماذج في مداومة الاستغفار والرجوع إلى الله، وإن لم يسبق هذا الرجوع ذنب في حقه الشريف، فهو المعصوم صلى الله عليه وسلم؛ حيث قال: «يا أيها الناس، توبوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة»(6).
    غير أن سنة الله في طبيعة البشر اقتضت أن تكون تلك التوبة والمراجعة دائمة، ولا ينبغي أن نملَّ من كثرة التوبة إلى الله، ولا نمل من مصارحة النفس بالعيوب والقصور، ولا نمل من الإقلاع بهمة متجددة لرب العالمين.
    نسأل الله أن يرزقنا التوبة الصادقة، والتوبة الدائمة، وأن يغفر لنا، ويقبلنا إنه ولي ذلك والقادر عليه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
    ZAGA10
    ZAGA10


    عدد المساهمات : 186
    نقاط : 29595
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 03/10/2008
    العمر : 32

    بطاقة الشخصية
    نبذة :

    التوبة الصادقة Empty رد: التوبة الصادقة

    مُساهمة من طرف ZAGA10 الأربعاء فبراير 25, 2009 8:12 pm

    الموضوع حلو جدا وجدير بالأهمية........ طبعا لازم تبقى جوانا النفس اللوامة والضمير اليقظ والخوف من الله والرجوع والتوسل اليه والارتماء بين رحماته وأن نقول له نحن خطاؤن مذنبين تائبون اليك طالبين رحمتك يا أرحم الراحمين عازمين على عدم العودة الى المعاصى والذنوب.....اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعفو عنى.....
    وكمان ياجماعة ده انت لو حبيبك او حبيبتك زعلوا منك بسبب او من غير سبب بتفضل تعتذر وتتأسف وتجيب هدايا علشان تنول الرضا رغم انهم ملهومش افضال عظيمة عليك سبحان الله امال ربنا اللى بجد انا مش عارفة اقول ايه ولا ايه عن نعمه علينا بجد ياجماعة تايهين وماشين فى ظلام حتى مش عارفين نهايته فين غير طبعا جهنم وبئس المصير وبالرغم من ده كله ربنا رحيم بينا جدا رغم انه قادر انه يخسف بينا الارض بس بعد ده كله.......هل من مجيب ........هل من تائب.......ياويلنا من عذاب الله........

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22, 2024 1:26 am