مي وداروين
كانت مي زيادة تعقد ندوة في منزلها في القاهرة يحضرها عدد كبير من الأدباء بينهم الدكتور شبلي الشميل الفيلسوف وكان هذا تلميذا لداروين في نظريته النشوء والارتقاء التي ترد اصل الإنسان الى القرد.
وكان الشميل عصبي المزاج يغضب أحيانا ويبلغ به الغضب حد الشتيمة. وفي إحدى الندوات بلغه أن ناقدا هاجمه بعنف في إحدى الصحف فقال الشميل عنه: انه لئيم وابن كلب.
فأرادت مي أن تلطف الجو بلباقتها المعهودة، فقالت لشبلي الشميل.: -بالماضي كنت تقول إن الإنسان هو ابن قرد فما بالك اليوم تقول عنه: ابن كلب.
الفندق الأدبي
من قصائد الياس ابي شبكة، التي لم تنشر في كتاب، مجموعة من إحدى عشرة قصيدة عنوانها "الفندق الأدبي" تصور فيها فندقاً يطبخ للجائعين طعاماً من مؤلفات الشعراء، وابدى رأيه في هذه الأطعمة الأدبية فمنها ما عافه ومنها ما اشتهاه فوجده قد نفد لشدة إقبال الناس عليه.من هؤلاء الشعراء امين تقي الدين وحليم دموس وقد قال ابو شبكة عن شعرهما ما يلي:
جئني بصحن تقي الدين آكلــه - فليس في طعمه شيء من الكرب
فقال مولاي هذي أكلة نفــدت - لم يبق منها الورى غير اسمها العذب
فإن تشأ صحن دموس أجئك به - فهذه أكلة أشهى من الكبب
فقلت: هذا طعام عفته قدمــاً - ولم يطب لي إلا يوم كنت صبي
توفيق يوسف عواد
كانت تربط بين الروائي توفيق يوسف عواد والشيخ فؤاد حبيش، صاحب مجلة "المكشوف" صداقة قوية. فلما أذيع نبأ وفاة توفيق لطف الله عواد (وكان وزيراً سابقاً) أُبلغ فؤاد حبيش ان توفيق عواد قد مات فالتبس عليه الأمر، وكانت "المكشوف" على أهبة الصدور فألغى مقاله الافتتاحي في الصفحة الأولى وكتب مكانه رثاء بليغاً جعله تحت صورة توفيق يوسف عواد.
اطلع توفيق يوسف عواد على المقال في "المكشوف" فتلفن فوراً الى فؤاد حبيش وقال له:
أنا توفيق يوسف عواد أكلمك من وراء القبر، كيف حالك؟
فوجئ فؤاد حبيش فانعقد لسانه: الصوت صوت صديقه. وحار في أمره.
بعد فترة صمت أضاف توفيق يوسف عواد: انك حقاً يا آخي لصديق صديق تستمر وفياً لأصدقائك تستمر وفياً لأصدقائك حتى بعد الوفاة. ودعاه الى كأس عرق في منزله في بحر صاف احتفاء بقيامته من الموت.
الشيخ يوسف الخازن
الشيخ يوسف الخازن صاحب جريدة "البلاد" كان صحفياً وأديبا لامعاً قضى شبابه في القاهرة. وقد عرف كسائر الخازنيين ببراعة النكتة. وكان على علاقة وثيقة بأدباء مصر. وفيما كان يتمشى مع أحد هؤلاء في أحد شوارع القاهرة مرت غادة رشيقة فتانة على ظهر حصان وهي تختال زهواً بحسنها.
ذهل الأديب المصري إعجابا بهذه الحسناء فقال ليوسف الخازن: ليتني كنت حصاناً.
أجابه الخازني ضاحكاً: اسألها، يا عزيزي، لعلّها تهوى أيضا ركب الحمير.
محمد حسنين هيكل وإنشتين
الصحفي والأديب الكبير محمد حسنين هيكل كان في مطلع صباه معجباً بالعالم العظيم إنشتين، صاحب نظرية النسبية التي قلبت المفاهيم العلمية الراهنة رأساً على عقب.
كان هيكل في الولايات المتحدة يقوم بتحقيقات صحفية فاراد ان يتصل بإنشتين ليأخذ منه حديثاً حول نظريته الشهيرة. لكنه ما استطاع الى ذلك سبيلاً لأن إنشتين لم يكن يرغب بالإدلاء بالأحاديث الصحفية.
الأحد أغسطس 29, 2010 6:04 am من طرف *HMR*LOVER*
» الرجل والمرأة في الحب
الجمعة مارس 26, 2010 9:20 pm من طرف jana
» سخافات معاكسة الشباب للبنات
الإثنين مارس 22, 2010 11:02 pm من طرف *HMR*LOVER*
» عاجل سقوط المسجد الأقصى قبل قليل
الإثنين مارس 15, 2010 11:19 pm من طرف jana
» رئيس جامعة عين شمس يقود مظاهرة رسمية دفاعًا عن الأقصى
الإثنين مارس 15, 2010 1:58 pm من طرف *HMR*LOVER*
» إلا الأقصى
الإثنين مارس 15, 2010 12:57 pm من طرف *HMR*LOVER*
» كيفيت الاستفاده من علب الكبريت
الأحد مارس 14, 2010 10:36 pm من طرف *HMR*LOVER*
» اصنع دفترك بنفسك
الجمعة مارس 12, 2010 3:43 am من طرف jana
» لسه برضه مضايق........طب ادخل وحتبقى تماااام
الجمعة مارس 05, 2010 12:27 am من طرف Mohamed Mansour