الأمل هو تلك الشعلة التي نسير بوهجها ونهتدي بنورها في ظلمات هذا العالم الأسود الحزين الكئيب،فلو سألْنا ما هو الموت ؟
أو متى يموت الإنسان؟
فسيكون الجواب عن ماهية الموت بأنه تملُّك اليأس للإنسان وسيطرته عليه،أما متى يموت الإنسان فهو يموت حتماً عندما تنطفئ تلك الشعلة،ويفقد الإنسان الأمل.ففقدان الأمل ما هو إلا قناع يختبئ وراءه ضعف الإيمان في النفوس،وقلة الارتباط بالله،فلماذا وما النتيجة؟
عندما يفقد الإنسان الأمل تتساوى أمامه كل الألوان،وكل الأيام ،وكل اللحظات وكل الأشخاص،وكل الطرقات ،فلا يقدر بعدها أن يميز بين الحياة والموت ،بين الشر والخير ،بين الصواب والخطأ...
بين من يحبه ومن يكرهه،بين الله وبين الشيطان ...
والخوف الحقيقي هو من تأثير اليأس على باقي أفراد المجتمع،فعندما نرى شخصاً يائساً ،فإننا نصاب بعدوى الكآبة والسوداوية التي تنتقل إلينا،وهنا يجب أن نكون المؤثرين لا المتأثرين،والمؤمنين لا الكافرين.
إذاً نحن أمام داءٍ قاتل تفاقم كثيراً واستفحل في هذا المجتمع،فعلينا أن نقرع نواقيس الخطر وندق طبول الحرب ضد هذا العدو المفترس الذي لا يشبع حتى يستولي على أفئدة جميع البشر وغرف أحلامهم،فهل سنسمح له بذلك؟.
في كل واحد منا جذوة من هذه الشعلة، فيجب أن نشعل شموع الذين يطفئ اليأس شموعهم،لا أن نتخلى عنهم ونُمضي رحلتنا ونتركهم يتخبطون في ذلك الظلام الحالك ،وينتظرون الموت ليكون ملاذهم الأخير..
ولكن لماذا يفقد بعض الناس الأمل ويصابون باليأس؟
فكما قلت فالأمل مرتبط بالإيمان،وكما هو معلوم فإيمان أحدنا يقوى ويضعف،ويزدهر ويخبو،ويتغير من حال إلى حال،فهو انعكاس لقوة الإيمان في هذه النفس البشرية ...
فيجب ويتوجب على كل واحد منا أن يراجع حساباته ويقوي صلته مع الله وعلى طريق الإيمان.....
ومازال لدي أمل بأن تشرق الشمس هذا المساء،وتذيب جدران الجليد.[/
أو متى يموت الإنسان؟
فسيكون الجواب عن ماهية الموت بأنه تملُّك اليأس للإنسان وسيطرته عليه،أما متى يموت الإنسان فهو يموت حتماً عندما تنطفئ تلك الشعلة،ويفقد الإنسان الأمل.ففقدان الأمل ما هو إلا قناع يختبئ وراءه ضعف الإيمان في النفوس،وقلة الارتباط بالله،فلماذا وما النتيجة؟
عندما يفقد الإنسان الأمل تتساوى أمامه كل الألوان،وكل الأيام ،وكل اللحظات وكل الأشخاص،وكل الطرقات ،فلا يقدر بعدها أن يميز بين الحياة والموت ،بين الشر والخير ،بين الصواب والخطأ...
بين من يحبه ومن يكرهه،بين الله وبين الشيطان ...
والخوف الحقيقي هو من تأثير اليأس على باقي أفراد المجتمع،فعندما نرى شخصاً يائساً ،فإننا نصاب بعدوى الكآبة والسوداوية التي تنتقل إلينا،وهنا يجب أن نكون المؤثرين لا المتأثرين،والمؤمنين لا الكافرين.
إذاً نحن أمام داءٍ قاتل تفاقم كثيراً واستفحل في هذا المجتمع،فعلينا أن نقرع نواقيس الخطر وندق طبول الحرب ضد هذا العدو المفترس الذي لا يشبع حتى يستولي على أفئدة جميع البشر وغرف أحلامهم،فهل سنسمح له بذلك؟.
في كل واحد منا جذوة من هذه الشعلة، فيجب أن نشعل شموع الذين يطفئ اليأس شموعهم،لا أن نتخلى عنهم ونُمضي رحلتنا ونتركهم يتخبطون في ذلك الظلام الحالك ،وينتظرون الموت ليكون ملاذهم الأخير..
ولكن لماذا يفقد بعض الناس الأمل ويصابون باليأس؟
فكما قلت فالأمل مرتبط بالإيمان،وكما هو معلوم فإيمان أحدنا يقوى ويضعف،ويزدهر ويخبو،ويتغير من حال إلى حال،فهو انعكاس لقوة الإيمان في هذه النفس البشرية ...
فيجب ويتوجب على كل واحد منا أن يراجع حساباته ويقوي صلته مع الله وعلى طريق الإيمان.....
ومازال لدي أمل بأن تشرق الشمس هذا المساء،وتذيب جدران الجليد.[/
الأحد أغسطس 29, 2010 6:04 am من طرف *HMR*LOVER*
» الرجل والمرأة في الحب
الجمعة مارس 26, 2010 9:20 pm من طرف jana
» سخافات معاكسة الشباب للبنات
الإثنين مارس 22, 2010 11:02 pm من طرف *HMR*LOVER*
» عاجل سقوط المسجد الأقصى قبل قليل
الإثنين مارس 15, 2010 11:19 pm من طرف jana
» رئيس جامعة عين شمس يقود مظاهرة رسمية دفاعًا عن الأقصى
الإثنين مارس 15, 2010 1:58 pm من طرف *HMR*LOVER*
» إلا الأقصى
الإثنين مارس 15, 2010 12:57 pm من طرف *HMR*LOVER*
» كيفيت الاستفاده من علب الكبريت
الأحد مارس 14, 2010 10:36 pm من طرف *HMR*LOVER*
» اصنع دفترك بنفسك
الجمعة مارس 12, 2010 3:43 am من طرف jana
» لسه برضه مضايق........طب ادخل وحتبقى تماااام
الجمعة مارس 05, 2010 12:27 am من طرف Mohamed Mansour