نصيبك يا مصرى من بيع الدولة

اتهم خبراء اقتصاديون الحكومات التي توالت علي حكم مصر منذ بدء برنامج الخصخصة بـ«الفساد»، وطالبوا بتشكيل لجنة لتقييم الأصول المصرية وتقدير حجم الإهدار الذي نتج عن عملية بيعها. وأثار مشروع قانون إدارة أصول الدولة الذي أعلن د. محمود محيي الدين عن طرحه أمس الأول، انتقادات حادة ووصفه خبراء بأنه «كلام فارغ» تسعي الحكومة من ورائه إلي التملص من مسئولياتها وإلقائها علي عاتق المواطن ووصفوه بأنه «أكبر عملية نهب منظمة لأموال المصريين».



وكشفت التفاصيل، التي نشرتها البديل» ورفض الوزير التعليق عليها، عما وصف بـ«الإهدار» بعد أن قدرت الحكومة قيمة القطاع العام بـ 200 مليار جنيه عام 2008 رغم تقييمها ذات الأصول بـ 500 مليار جنيه عام 1990، وكشفت كذلك عن إهدار الحكومة لـ 100 مليار جنيه من عمليات بيع شركات في القطاع العام، وقال خبراء إن الحكومة باعت 161 شركة بقيمة 70 مليار جنيه، وردت منها للخزانة العامة ما لا يتجاوز 34 مليار جنيه في الوقت الذي قدرت فيه قيمة الـ 155 شركة المتبقية بمبلغ 170 مليار جنيه، وهو الرقم الذي رفضه الخبراء مؤكدين أن القيمة الحقيقية لهذه الشركات تتجاوز أضعاف الرقم المعلن.
وأعلن د. محمود محيي الدين عن مشروع قانون الخصخصة الجديدة الذي بموجبه يحصل 42 مليون مواطن مصري بلغوا سن الرشد علي 49% من قيمة المال العام والتي حددها الوزير بـ 84 مليار جنيه بمعدل أسهم بقيمة 2000 جنيه لكل مواطن، وهو ما وصفه د. عبدالرحمن العليان، أستاذ الاقتصاد بجامعة عين شمس، بالسيناريو المحكم لتخدير المواطن المصري «حتي لا يعترض علي إهدار الحكومة مقدراته وثرواته».


وقال يحيي حسين عبدالهادي، المتحدث باسم حركة «لا لبيع مصر»: «مجموعة من الصبية من أصحاب جمال مبارك، يعبثون بمقدرات الدولة ويواصلون إهدار قيمتها». وحذرت د. كريمة كريم، أستاذ الاقتصاد بجامعة الأزهر، من بيع قناة السويس والآثار التاريخية ونهر النيل وآبار البترول

المصدر : البديل

بيع يا صابر بيع
ده كان هتاف الجماهير لهاني رمزي علشان يبيع البلد في فيلم عايز حقي
بس السؤال هنقول بيع لمين
يعني مين اللي هيبيع البلد
مين ولا مين ولا ولا ولا بلاش أحسن دول زعلهم وحش أي أي أي أقصد أوي أوي
المهم أن الفيلم شكله هيبقا حقيقة
وكمان هتكون الحكاية دي بإرادة الشعب
بلد ديموقراطية جدا حتى لو قلنلها بيعي نفسك علشانا تبيع
هيكون فيه حرية وديموقراطية أكتر من كده
دي إرادة الشعب وطبعا في الحالة دي هتكون إرادة الشعب (هي الإرادة العليا) فوق رؤس الجميع
هذا هو السيناريو القادم على يد ................ أقصد اللي هيبقا مخلص الشعب من الفقر والجوع والمرض ونحو مستقبل أفضل والكلام اللي إحنا عارفينه كله ده
بس عاوز أقولك حاجة بجد يا محمد أن لازم يكون عندك أمل ومين قال أنها خربانة
لما نرجع تاني لربنا أكيد هينصرنا
لما نطبق كلام ربنا أكيد هيرزقتا
لما تكون الجنة بجد هي هدفنا مش المال أو السلطة أو أي حاجة في الدنيا أكيد هنلاقي ربنا معانا
لما نكون أيد واحدة ضد أي معتدي متشغلناش أي مصالح شخصية أو صراعات عن وحدتنا
بجد لما نرجع لربنا هنكون أحسن أمة في العالم وفي نفس الوقت لم نخسر أخرتنا
هل هناك أي عاقل لا يختار هذا الأمر؟
سعادة وقوة وحياة هادئة شريفة في الدنيا ويضمن أيضا أنه في الأخرة من الفائزين
فأنا لا أرى أي مثال يوضح كلامي أكثر من الخليفة عمر بن عبد العزيز
كل مفاتيحه للحكم هي العودة إلى الله وشريعته وكتابه وسنة رسوله الكريم
فبعد أن أنتشرت الفواحش في زمنه وأنتشر الخمر في كل مكان
في أقل من سنتين عادت الأمة الإسلامي إلى أزها عصورها كما كانت في عهد رسول الله صلىالله عليه وسلم
فتحولت الأمة إلى القوة في كل المجالات حتى القوة الإقتصادية فأصبح بمال الزكاة لا فقير في الأمة
لا محتاج حتى أنه لم يجد شخصا واحد ليأخذ المال فأشترى بها حبوبا ليضعها على الجبال لتأكل الطير من
فأمة الأسلام حتى الطيور فيها لا تجوع
وقد بشر رسول الله عليه وسلم بعهد عمر بن عبد العزيز
في حديث فيه ثلاث مبشرات وكانت أخره معناها يقول بأن يمشي الرجل بملئ كفيه ذهبا في الشارع لا يجد أحد يأخذه
وقد تحقق هذا فعلا في عهد عمر بن عبد العزيز
فالحل في أيدينا ونتجاهله
فهل الأمر محير إلى هذه الدرجة
بأقل عقل ومنطق نستطيع أن نعرف ما الحل وما المشكلة الأساسية
وشكرا على ردك الجميل ده وتحليلك كمان للموضوع